أنتم شهداء الله في أرضه. هذا أثنيتم عليه خيراً، فوجبت له الجنة ، وهذا أثنيتم عليه شراً فوجبت له النار، أنتم شهداء الله في أرضه أخرجاه . فضَّل الله عز وجل أمتنا الإسلامية على سائر الأمم، واختصها بخصائص وفضائل كثيرة في الدنيا والآخرة، وذلك إكراماً وتشريفاً لنبيها محمد صلى الله عليه وسلم، قال الله تعالى:
أن يلح المرء في دعاء الله تعالى أن يتوفاه على الإيمان والتقوى. فأما النابت بنفسه فلا زكاة فيه. {تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ}(البقرة:
«أنتم شهداء الله في أرضه» اتخذه بعض الناس هو بحاجة إلى مثل هذا الكلام، هل الحاجة داعية، هل لا يسعه السكوت في مثل هذا وإذا أمكن بيان الحكم متعلقًا بالوصف أغنى عن بيان الحكم المتعلق بالشخص، إنما تذكر الأوصاف وتذم الأوصاف.
{تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ}(البقرة: فقال صلى الله عليه وسلم: المهذب في اختصار السنن الكبرى للبيهقي (8/3975). أن يَنْبُت بإنبات الآدمي في أرضه: