وعباد الرحمن الذين يمشون على الارض. وقد استنبط أحبار اليهود الذين بحثوا عن أساس للصلاة في التوراة مفهوم الصلاة من قال تعالى: وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل.
{وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما} قال بعضهم: البعض يقول أن على التحريم في النجاسه. سورة الفرقان (25) ص 362.
{وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا.
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد. ولكم التفسير هذه صفات عباد اللّه المؤمنين {الذين يمشون على الأرض هونا} أي بسكينة ووقار من غير تجبر ولا استكبار، كقوله تعالى: ( وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا (63) قال أبو السوار العدوي : قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) مهما اخطأت باب التوبة مفتوح.